العمر المناسب للإجابة على الأسئلة الجنسية للأطفال
العمر المناسب للإجابة على الأسئلة الجنسية للأطفال، في أي وقت يجب على الآباء بدأ التربية الجنسية لأطفالهم. تعرف على الأسئلة الجنسية عند الأطفال وكيفية الإجابة عليها.
الأسئلة الجنسية عند الأطفال
من الأسئلة الأكثر شيوعا في موضوع التثقيف الجنسي للأطفال ما يلي:
- كيف يجب أن يتم التثقيف الجنسي والتربية الجنسية للأطفال؟
- كيف تعلم القضايا الجنسية للأطفال؟
- ما هو العمر المناسب للتربية الجنسية للأطفال؟
فالإجابة على الأسئلة الجنسية للأطفال هي مسؤولية يخشاها الكثير من الآباء بسبب عوامل معينة أبرزها العوامل الثقافية، وبالتالي يتم تجاهلها. لكن هذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، لا ينبغي أبدا تجنب أسئلة الأطفال الجنسية، لكن الإجابة على هذه الأسئلة لا ينبغي أن تتم في أي عمر، بل هناك عمر مناسب للأطفال كما سنرى لاحقا.
إذا أجاب الآباء على أسئلة الأطفال الجنسية بطريقة مناسبة للعمر، فيمكنهم تطوير مشاعر وأفكار صحية حول الجنس لدى أطفالهم.
لذلك إذا كنت أب أو أم لطفل وكنت تعاني من هذه المشكلة، فابق معنا لمعرفة كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال الجنسية.
متى يبدأ الأطفال في طرح الأسئلة الجنسية ؟
فيما يتعلق بالأسئلة الجنسية للأطفال، من الضروري معرفة أن الأطفال، يبدئون في التعرف على أجسادهم في الطفولة. حيث يلاحظون الفرق بين الفتيات والفتيان وذلك بسبب كونهم فضوليين بشكل طبيعي.
كما أنه غالبًا ما يلمس الأطفال الصغار أعضائهم التناسلية عندما يكونون عراة، كما هو الحال في حوض الاستحمام أو أثناء تغيير الحفاضات. حيث لا يكون لديهم لديهم أي خجل أو مشاعر خاصة تجاه هذا السلوك في هذه المرحلة. لكنهم يفعلون ذلك بدافع الفضول فقط.
كما أنه من الضروري معرفة أيضا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) تقول أن مثل هذه السلوكيات هي علامة على الفضول الطبيعي، وليس الأنشطة الجنسية، ولا ينبغي إهانة الطفل أو معاقبته في مثل هذه المواقف.
إذن ماذا يجب أن تفعل عندما يبدأ طفلك في لمس أعضائه التناسلية؟. تتعامل كل عائلة مع هذه المشكلة بطريقتها الخاصة وفقًا لقيمها ومستوى الراحة والأسلوب الذي تنهجه في التربية. لكن ضع في اعتبارك أن رد فعلك تجاه فضول الطفل يشير إلى ما إذا كانت هذه الأفعال "مقبولة" أو "غير مقبولة".
وبالتالي قد يركز الأطفال الذين يتلقون اللوم والسوء والعقاب بسبب فضولهم الطبيعي أكثر على أعضائهم الخاصة أو يشعرون بالخجل. كما يختار بعض الآباء تجاهل فضول هذا الطفل أو تحويل انتباه الطفل إلى شيء آخر. فيما قد يرغب بعض الآباء الآخرين في الاعتراف بسلوك هذا الطفل، والتعامل معه بوعي وفضول طبيعي يجب توجيهه، وهو الأسلوب المنشود في هذه الحالة.
الأسئلة الجنسية للأطفال وتسمية الأعضاء التناسلية
ان تسمية الأعضاء التناسلية للطفل قد تكون محرجة وغير أخلاقية، لذلك قد يتساءل بعض الآباء عما إذا كان من المقبول استخدام اسماء مستعارة لتسمية الأعضاء التناسلية؟.
لذلك كجواب على هذا السؤال نقول أن استعمال الأسماء المستعارة لتسمية الأعضاء التناسلية حل جيد بالنسبة للأطفال في عمر 3 سنوات.
لكن عندما يصبح الطفل قادر على نطق الاسم الصريح للأجزاء الخاصة، فمن الأفضل تعليمه نطق اسم الأعضاء التناسلية بشكل صحيح وتجنب وضع العلامات عليها.
وبهذه الطريقة يتعلم الطفل استخدام الأسماء الصحيحة بشكل مباشر ودون إحراج. لكن يتجاهل الكثير من الآباء هذه الأمور باعتبارها قضايا خارجة عن الحياء والحشمة. فقد وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب أن 67٪ فقط من الآباء يستخدمون الأسماء الحقيقية للإشارة إلى أعضاء الجسم التناسلية لكل من الذكور والإناث.
الأسئلة الجنسية للأطفال عن كيفية انجاب الطفل
فيما يتعلق بالأسئلة الجنسية عند الأطفال، عليك أن تعرف كيف يجب أن تجيب إذا سألك طفلك عن كيفية انجاب الطفل؟ في هذه الحالة من الأفضل أن تشير إلى معدتك وتقول ان الطفل يكون في البداية هنا في الطن عند أمه أولاً ثم يخرج من المهبل عندما يصبح جاهزا.
كما أنه ليست هناك حاجة لشرح فعل ممارسة الجنس لأن الأطفال الصغار جدًا لن يفهموا هذا المفهوم. ومع ذلك ، يمكنك القول أنه عندما يحب الرجل والمرأة بعضهما البعض، فإنهما يكونان قريبين من بعضهما البعض وينجبان طفلًا.
وفي المرحلة الثانية عند الأطفال حتى سن السادسة يمكنك اخبارهم أن الحيوانات المنوية للرجل تنضم إلى بويضة المرأة ثم يبدأ الطفل في النمو. يقبل معظم الأطفال دون سن 6 سنوات هذه الإجابة.
كما يجب تزويد الطفل بالكتب المناسبة لعمره فهي مفيدة أيضًا في هذا الصدد. كما يجب الإجابة عن الأسئلة الجنسية للأطفال مباشرةً، وستجد أن طفلك سيتعلم القليل من المعلومات في كل مرة.
ماذا يجب أن تفعل إذا أظهر الأطفال أعضائهم التناسلية لبعضهم البعض؟
من المرجح أن يلعب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات أدوارا اجتماعية معينة تقتضي أحيانا اظهار الأعضاء التناسلية، مثل دور الطبيب والمريض أو الزوج والزوجة.
حيث يبالغ الكثير من الآباء في رد فعلهم عندما يرون أو يسمعون مثل هذا السلوك. لكن عليك أن تعرف أن إلقاء اللوم على الطفل في مثل هذه الحالة ليس صحيحًا على الإطلاق.
كما يجب ألا تشعر بأن هذا السلوك يعبر عن الانحراف. ومن الأفضل أن تذهب الى الطفل في هذه الحالة أولاً حتى يتوقف الأطفال عن اللعب.
ثم، دون إثارة الضجة أو الصراخ أو إلقاء اللوم، قم بتحويل انتباه الطفل إلى شيء آخر. وابحث لاحقا عن وقت مناسب للتحدث مع طفلك حول هذه المسألة. اشرح له أن الاهتمام بالجسد أمر فضولي طبيعي، إلا أنه لا يُتوقع من الناس عمومًا كشف أجسادهم لأناس آخرين. بهذه الطريقة تضع حدودًا دون أن تشعر طفلك بالذنب.
وفيما يتعلق بالأسئلة الجنسية عند الأطفال أيضا، من الضروري معرفة أن هذا العمر، أي من 3 الى 6 سنوات هو العمر المناسب أيضًا لبدء الحديث عن اللمس الجيد والسيئ مع الطفل.
أخبر الأطفال أن أجسادهم تخصهم وأن لهم الحق في الخصوصية. لكن لا يحق لأي شخص، ولا حتى صديق أو أحد أفراد الأسرة، لمس الأعضاء التناسلية للطفل الا في حالة الشعور بالألم في المناطق الحساسة، في هذه الحالة يسمح للوالدين فقط لمس أعضاء الطفل التناسلية.
لذلك علم أطفالك أنه إذا لمس شخص ما جسده وأعضائه التناسلية، فعليه أن يخبر هذا الشخص أولاً أن يتوقف. ثم أن يشارك مثل هذه القضايا معك. لأن هذا سوف يحمي الطفل من العديد من المخاطر والمشاكل.
خلاصة
أفضل وقت للإجابة على الأسئلة الجنسية للأطفال هو عندما يمكنهم فهم التفسيرات الواضحة والقصيرة. كما لا يجب عليك أن تفصل لهم الأمور. بل يكفي إعطاء الإجابة بإيجاز ودقة وعلمية.
المصادر
