طرق الإقلاع عن ممارسة العادة السرية

طرق الإقلاع عن ممارسة العادة السرية، تعرف على كيفية منع والتخلص من ادمان الاستمناء، والعلاج النفسي وأدوية الاقلاع عن العادة السرية.

طرق الإقلاع عن ممارسة العادة السرية
طرق منع ممارسة العادة السرية المفرط والمهووس

ما هي العادة السرية

العادة السرية (الاستمناء عند الرجال والرغبة عند النساء) بالاسم العلمي (العادة السرية) هو جزء طبيعي من الصحة الجنسية. فهو نشاط ممتع يمكن أن يكون طريقة آمنة وسهلة لاستكشاف الحياة الجنسية والمتعة الشخصية.

ومع ذلك، إذا كانت العادة السرية تعيق أنشطتك اليومية أو تتداخل مع وظيفتك ومسؤولياتك، فقد الوقت حان لمحاولة تغيير نمط حياتك والاقلاع عن ممارسة العادة السرية.

من المهم أن نتذكر أن القليل من العادة السرية ليس سيئًا ولا يسبب آثارًا جانبية.  بل يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في بعض الحالات.  الا أن الإدمان على العادة السرية أمر ضار وسلبي على الصحة الجنسية والنفسية. فإذا كانت هذه المشكلة تعيق حياتك، من الممكن أن تتركها أو تقللها بوسائل سهلة تتطلب فقط الارادة.

يحدث الإدمان على العادة السرية عندما لا يعود الشخص قادرًا على قمع الحوافز النفسية للاستمناء، ونتيجة لذلك، يمارس العادة السرية بشكل قهري.

يعتبر هذا النوع من الإدمان مثير للجدل إلى حد كبير لأنه لا توجد أبحاث مهمة كافية لدعمه كمرض مستقل وقابل للتشخيص. بالتالي فمن المنطقي أن البحث في هذا المشكل غالبا ما يكون مقيد بالتسميات والعادات الاجتماعية والعار الشخصي.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن طرق الإقلاع عن إدمان العادة السرية، فابق معنا حتى نهاية المقال.

أسباب الإدمان على العادة السرية

يستخدم العديد من الأشخاص العادة السرية للشعور بالاسترخاء عند الشعور بالتوتر أو اضطراب المزاج.
إن ممارسة العادة السرية ليس خطأ في حد ذاته ، لكنه قد يؤدي الى هوس النشوة الجنسية. يمكن أن يؤدي هذا الهوس إلى نوع من ممارسة العادة السرية بشكل قهري يصبح مشكلة بمرور الوقت.

ولعل أكثر ما يشغل عقلك هو ما هي أسباب إدمان العادة السرية؟ فيما يلي سنوضح بعض الأسباب المحتملة للشعور بالحاجة إلى ممارسة العادة السرية بشكل مفرط أو قهري.

  • الاكتئاب أو القلق الكامن الذي تخففه عن طريق ممارسة العادة السرية لرفع معنوياتك أو الاسترخاء أو تقليل التوتر.
  • خلل في المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ
  • الألم العاطفي الناجم عن ظروف الحياة التي تريد التخلص منها بالتركيز على السلوكيات الجنسية المسببة للإدمان.
  • الاختلافات الثقافية في التعبير الجنسي
  • ضعف الاتصال الجنسي أو مهارات حل النزاعات

تشمل أيضًا عوامل الخطر في إدمان العادة السرية ما يلي:

مشاكل ممارسة العادة السرية

أعراض إدمان العادة السرية

لم يتم تعريف إدمان العادة السرية على أنه اضطراب يمكن تشخيصه، لكن من المهم ملاحظة أن مصطلح "الأعراض" في هذه الحالة يشير إلى مجموعة من المعايير للحالة المذكورة.

يختلف عدد وشدة الأعراض حسب الشخص وشدة الإدمان. بشكل عام، كلما زادت حدة الإدمان، زادت حدة الأعراض. 

تؤثر هذه الأعراض على الشخص من جميع الأبعاد بما في ذلك الجسدية والمعرفية والعاطفية والاجتماعية.

تشمل الأعراض الشائعة لإدمان العادة السرية ما يلي:

  • فقدان التركيز والفهم
  • عدم السيطرة على الرغبة والإغراء
  • الشعور بالعار عند الاستمناء
  • الشعور بالذنب تجاه العادة السرية
  • الإفراط في التحفيز بسبب الاستمناء المفرط
  • العجز الجنسي

طرق الإقلاع من ممارسة العادة السرية المفرطة

في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي العادة السرية إلى سلسلة من المشاعر السلبية أو تتداخل مع عدد من جوانب حياة الشخص. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يحد من تفاعله مع الآخرين أو يرفض الذهاب إلى العمل لممارسة العادة السرية، فقد يكون الوقت قد حان لتعلم كيفية التوقف عن ممارسة العادة السرية.

فعلى الرغم من أنه أمر غير معتاد، إلا أن العادة السرية المتكررة يمكن أن تسبب تهيجًا في الجلد وتورمًا في القضيب.
في هذه الحالة، قد تحتاج إلى التوقف عن ممارسة العادة السرية لتخفيف الأعراض.

إذا أصبحت ممارسة العادة السرية مشكلة خطيرة، فهناك استراتيجيات وتقنيات يمكن أن تساعد الشخص على الإقلاع عنها. يمكنك الحصول على معلومات أفضل عنها من خلال التشاور مع متخصصي الكلى والمسالك البولية.

إليك مجموعة من الطرق للإقلاع عن ممارسة العادة السرية:

  • تجنب أي محتوى جنسي
  • القيام بأنشطة مختلفة
  • اطلب المساعدة بجدية من الآخرين.
  • اقضِ المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء
  • مارس الرياضة
  • انضم لمجموعة دعم.

الاستمناء أو العادة السرية من وجهة نظر الإسلام شيء مقرف ومحروم. حيث يفسر الاستمناء على أنه زواج بالنفس، ويقول القرآن الكريم: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون".

كل مرض له علاج وإدمان العادة السرية له علاج أيضا إلى جانب كونه خطيئة كبرى. إذا كنت ترغب في اتباع طرق الإقلاع عن العادة السرية وفقًا للإسلام، فتذكر النقاط التالية:

  • عدم ارتداء الملابس الضيقة
  • التقليل من تناول الأطعمة المزعجة والساخنة (الفلفل والبهارات الحارة، البصل، التمر، إلخ).
  • لا تضع نفسك في مواقف تحفز قواك الجنسية.
  • مارس الرياضة
  • لا تبقى وحيدًا وعاطلًا قدر الإمكان
  • اغسل قدميك (من الكاحلين إلى أسفل) كل يوم بالماء البارد
  • لا تذهب إلى الفراش حتى تتعب
  • لا تترك شيء من الفرائض

علاج الإدمان على العادة السرية

تعود جذور ممارسة العادة السرية المهووس إلى اضطراب في الصحة النفسية والعقلية لا علاقة له بفعل الجماع نفسه. فخلافًا للاعتقاد السائد، فإن الشخص الذي يرتكب هذا الفعل ليس لديه رغبات جنسية قوية. بل ان القيام بهذا الفعل يلبي حاجة نفسية أخرى وبالتالي يتطلب علاجًا نفسيًا وعلاجًا من الإدمان.

تتطلب القضايا النفسية المحيطة بهذا السلوك علاجًا مهنيًا وبيئة إعادة تأهيل. تتطلب هذه الحالة نفس نوع العلاج الذي يقدم في أي نوع آخر من الإدمان. لذلك فقد أدرجنا أدناه استراتيجيات العلاج لهذا النوع من الإدمان للمساعدة في علاج العادة السرية واضطراب الوسواس المصاحب لها.

العلاج النفسي

لكي يكون العلاج فعالًا، من المهم معالجة جميع العوامل الأساسية في ذلك. وقد تتضمن العوامل الشائعة مشاعر الشخص وسلوكياته حول الاستمناء، والانخراط في سلوكيات جنسية مهووسة أخرى، ومشاكل الإدمان، والصدمات السابقة، والضغوط الحالية.

في حالة وجود حالات أخرى (على سبيل المثال ، مشاكل الصحة العقلية القابلة للتشخيص أو الإدمان)، فيجب أيضًا معالجة هذه الحالات. وقد يكون ميثاق العزوبة الذي يمتنع فيه الشخص عن ممارسة العادة السرية والأنشطة الجنسية الأخرى في كثير من الأحيان، هو بداية تجنب السلوك غير المرغوب فيه تمامًا.

العلاج النفسي والاقلاع عن ممارسة العادة السرية

أنواع العلاجات الشائعة

ينطوي إدمان العادة السرية على مزيج من المعتقدات غير القادرة على التكيف التي تؤدي إلى أفكار إشكالية وسلوك غير مرغوب فيه في نهاية المطاف، الا أنه من المهم معالجة كل من هذه الأفكار بشكل فردي وجماعي.

من العلاجات الفعالة في معالجة هذه الأفكار العلاج المعرفي السلوكي. من أمثلة هذه الأفكار، الاعتقاد بأنك زوج غير مرغوب فيه جنسيا وبالتالي تلجأ الى العادة السرية.

لذلك ، يمكن أن تكون الفكرة المطابقة لهذه المشكلة في هذا المثال أن تقول لنفسك: "بما أن الزوجي أو زوجتي لا ترغب فيا، يجب أن أشبع نفسي من أجل الاستمتاع بنفسي جنسيًا. ومع تكرار هذا يحدث السلوك المهووس. لذلك من خلال تغيير الإدراك الذاتي للشخص وإجراء التجارب السلوكية المختلفة، قد تتغير المعتقدات والأفكار والسلوكيات في النهاية.

النظر الى الفترة الزمنية ونتيجة العلاج

لا يوجد علاج معروف وأكيد لإدمان العادة السريةكما هو الحال مع اضطرابات الإدمان الأخرى. لكن لحسن الحظ، من المحتمل أن تحدث نتائج ناجحة إذا كان الشخص ممتثلًا تمامًا للعلاج وحافظ على تغييرات فعالة في نمط الحياة.

لذلك هناك حاجة إلى رغبة قوية في الإقلاع عن ممارسة العادة السرية أيضا من أجل تحقيق النجاح. وبدون هذه الرغبة، لن يحدث أي تغيير. حيث أنه قد يكون الناس في حالة إنكار أو مقاومة لهذه المشكلة نظرًا لطبيعة إدمان العادة السرية. وبالتالي قد تستغرق المرحلة الأولية من الشفاء وقتًا طويلاً.

تغيير نمط الحياة

إذا كنت تبحث عن نتائج إيجابية، فلا بد من إجراء تغييرات في نمط الحياة. وتذكر أنه لا يمكن حتى لأفضل معالج في العالم تغيير شخص معين ما لم يرغب الشخص بذلك. لأن هذا النوع من التغيير هو مسألة داخلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه الشخص مع المعالج محدود للغاية مقارنة بالوقت الذي يقضيه الشخص في حياته اليومية.

تتضمن بعض التغييرات المناسبة في نمط الحياة لبدء العلاج ما يلي:

  • أن تكون صادقًا مع نفسك ومع المعالج بشأن المشكلات المطروحة
  • خذ وقتك في العلاج
  • يجب أن تبقى مشغولا
  • اهتم بجسمك
  • يجب عليك إعداد استراتيجية للتغيير
  • ابحث عن مجموعة دعم
  • لا تبق وحيدا
  • ارتداء ملابس إضافية في الليل
  • الابتعاد عن المحتوى الجنسي والمحتويات الأخرى التي تزيد من الرغبة في العادة السرية.
  • التحلي بالصبر

كلما زاد عدد الاستراتيجيات التي يتم تنفيذها بشكل متسق وبقصد، زادت احتمالية التعافي الناجح.

العلاج بالعقاقير

لا يوجد دواء خاص يمكننا وصفه لإدمان العادة السرية في الوقت الحالي. وتجدر الإشارة إلى أن الأمراض الأخرى التي تتطلب علاجًا (مثل الاضطراب الاكتئابي الشديد ، وإدمان الكحول ، واضطرابات تعاطي المخدرات ، والاضطرابات الذهانية ، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب، وما إلى ذلك) قد تؤدي إلى إدمان العادة السرية أيضا.

لذلك من المهم أن يناقش المرضى هذه العوامل مع الطبيب الذي يصفها ويأخذوا الدواء على النحو الموصوف في مثل هذه الحالات.

تأكد من التحدث إلى الاستشاريين عبر الإنترنت دائمًا وأخصائيي الكلى والمسالك البولية حول إدمان المتعة الذاتية وعلاجها قبل تناول الأدوية المذكورة أدناه.

إذا كنت تريد معرفة أفضل حبوب علاج العادة السرية، فعلينا أن نقول إن الأدوية مثل الليثيوم ، والبوسبيرون ، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ، ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، ومضادات الذهان من الجيل الجديد، والنالتريكسون ، والميرتازابين قد تكون فعالة في تقليل الاستمناء. لكن رغم أخذ العقاقير لا يزال العلاج وتغيير نمط الحياة جزءًا أساسيًا من عملية التعافي من إدمان العادة السرية.

حقائق مثيرة للاهتمام حول الاستمناء

فيما يلي بعض الحقائق الشيقة التي يمكن أن توفر لك مزيدًا من المعلومات حول هذا والجوانب الأخرى منه.

  • الرجال الذين يقذفون خمس مرات في الأسبوع تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا .
  • لا يتسبب الاستمناء في انكماش القضيب أو فقدان الدافع الجنسي أو العقم أو العمى (بمعنى آخر، لا يوجد بحث صالح لإثبات هذه المشكلات).
  • تمارس النساء في أواخر العشرينات من العمر العادة السرية أكثر من الفئات العمرية الأخرى.
  • يمكن أن يحسن الاستمناء حياتك الجنسية.
  • يمارس الرجال العادة السرية أكثر من النساء.

فوائد الإقلاع عن العادة السرية

أظهرت الأبحاث التي أجريت في مجال إدمان العادة السرية أنه يمكن للناس تجنب السلوك الجنسي المهووس عن طريق تجنب القيام بذلك والإقلاع عن إدمان الإباحية أو الجنس.

اليك فوائد الإقلاع عن العادة السرية من وجهة نظر علمية:

  • يركز انتباهك على علاقتك العاطفية.
  • يساعدك على التوافق مع قيمك الدينية أو الأخلاقية.
  • يقلل من استخدامك للمحتوى الجنسي.
  • يحسن تركيزك.
  • يمنحك الوقت للقيام بأشياء أخرى وأكثر أهمية.
  • تتحسن بشرتك وتتفتح.
  • يجعلك أكثر اجتماعية.
  • تكون أكثر انتعاشًا وسعادة في الصباح.
  • تزيد طاقتك وإبداعك.
  • تصبح أكثر وعياً بجسمك.
  • يزداد احترامك لذاتك.

مضاعفات العادة السرية

لا تسبب العادة السرية أو الاستمناء عادة آثارًا جانبية. ومع ذلك، إذا كان الاستمناء مهووسًا أو مستمرًا أو شديدًا، فقد يتسبب في الآثار الجانبية التالية:

الآثار الجانبية الجسدية

جسديًا، يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى الوذمة والشعور بالذنب وتهيج الجلد. تشير الوذمة إلى تورم أجزاء الجسم بسبب العدوى أو الالتهاب. ويمكن أن يؤدي شد القضيب إلى التورم الذي قد يكون خطيرًا.

من ناحية أخرى، قد يتسبب هذا التورم في تمزق الجلد وتهيجه. كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الشعور بالذنب الشديد الذي يؤدي إلى شعور الشخص بالتعاسة أو الشعور السلبي تجاه نفسه. ويمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى الاكتئاب والخوف والذعر وتؤثر أيضًا على طريقة تصرفك في المجتمع.

الآثار الجانبية النفسية

من الناحية النفسية، يعتبر إدمان العادة السرية معركة داخلية. يتغير فيها تصورك لبعض الظواهر وستشهد تغييرات في السلوك مثل تأجيل المعتقدات الدينية، وسوء الاتصال الجنسي، والصراعات الجنسية غير الضرورية مع زوجتك، ومشكلات العلاقة.

النزيف بعد ممارسة العادة السرية عند البنات

يمكن لممارسة العادة السرية عند البنات أن تتسبب في فقدان غشاء البكارة، خاصة اذا كان الاستمناء عنيفا أوتم ايلاج الأصابع الى الداخل.

 لذلك يجب على كل فتاة تمارس العادة السرية الانتباة الى طريقة ممارستها، وعدم ترك أي أحد آخر يقوم بذلك بدلا عنها .

متى يجب أن نرى الطبيب؟

هناك خرافات مفادها أن العادة السرية تسبب العمى أو العقم، وهي غير صحيحة على الإطلاق. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن إدمان العادة السرية مشكلة خطيرة تحتاج إلى العلاج. 

لذلك تتساءل، هل تختفي الآثار الجانبية للعادة السرية بعد الإقلاع عنها أم لا ؟! والاجابة هي نعم.

سارع بالعلاج قبل أن تدمرك العادة السرية، واذا عجزت عن ذلك بمفردك فتأكد من استخدام خدمات الاستشارة للإقلاع عن العادة السرية الموجودة في بلدك. 

وإذا كنت لا تريد أو لا تستطيع رؤية الطبيب أو المستشار شخصيًا لأي سبب من الأسباب، يمكنك الاتصال بمستشاري الصحة الجنسية عبر الانترنت.

يمكن لمتخصصي الصحة الجنسية عبر الإنترنت  مساعدتك من خلال توفير خدمات الاستشارات الصوتية عبر الإنترنت والهاتف والرسائل النصية في مجال الاقلاع عن إدمان العادة السرية.

 

المصادر