المشاكل النفسية في مرحلة الطفولة

المشاكل النفسية في مرحلة الطفولة هي مجموعة من المشكلات تصيب الأطفال منها الخوف المرضي والكذب والقلق ومشاكل المدرسة ومشاكل النطق والكلام .

المشاكل النفسية في مرحلة الطفولة
المشاكل النفسية عند الأطفال

تعريف

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان ويدرسها علم نفس النمو أو كما يسمى علم النفس التنموي ، في هذه المرحلة تنمو قدرات الطفل ، وتتفتح مواهبه ، ويكون قابل بشكل كبير للتأثر والتوجيه والتشكيل ، وتتخلل مرحلة الطفولة بعض مشكلات النمو العادي ، وبعض المشكلات والاضطرابات المتطرفة ، وتحول هذه المشكلات دون استغلال طاقة الأطفال واستثمار استعداداتهم وقدراتهم بشكل إيجابي وبناء.

مرحلة الطفوله هي من اهم مراحل حياه الانسان لانها المرحله التي تتشكل فيها قدراته واستعداداته وهي المرحله التي تبدا فيها مواهب الانسان في التفتح والظهور ويشبهها بعض العلماء انها مرحله تتشكل فيها شخصيه الطفل وتكون فيها مرحله التنشئه الاجتماعيه  ومن الطبيعي جدا ان بعض المشكلات قد تظهر في هذه المرحله وبعضها لاتكون عاديه تظهر في شكل اضطرابات نفسيه او اجتماعيه وهذه المشكلات لاتحقق النمو السوي للطفل  .

وقد يعاني الطفل العادي من بعض المشكلات النفسية في حياته اليومية لا تصل إلى درجة المرض النفسي ، لذا يجب الاهتمام بسرعة حل وعلاج هذه المشكلات قبل أن يستفحل أمرها وتتطور وتحول دون النمو النفسي السوي ودون تحقيق الصحة النفسية . 

وفيما يلي أمثلة للمشكلات النفسية التي قد يتعرض لها الطفل ، أسبابها ، و أساليب علاجها .

مشكلة الخوف

مفهوم الخوف العادي والخوف المرضي.

الخوف العادي

الخوف المرضي

” عبارة عن انفعال دافعي يتضمن حالة من التوتر

التي تدفع الشخص الخائف إلى الهروب من الموقف الذي

أدي إلى استثارة مخاوفه حتى يزول التوتر ” .

 

" خوف مبالغ فيه من موضوع أو موقف معين

لا يمثل في حد ذاته مصدرا للخطر ، وهو خوف

غير منطقي وغير معقول ، فهو يختلف عن الخوف الذي

يشعر به الإنسان حينما يخاف من أشياء أو مواقف تشكل

خطرا بالفعل ” .

 

ومما سبق يتضح أن الفرق بين الخوف العادي ، والخوف المرضي هو فرق في درجة وجود الخوف ( تزداد الدرجة بشكل كبير في المخاوف المرضية ) فالخوف موجود عند جميع التلاميذ لكن بدرجات بسيطة أو عادية ، وعندما تزداد شدة المخاوف بحيث تصبح شاذة عن الطبيعي أو المألوف يطلق عليها في هذه الحالة ( مخاوف مرضية )  :

أسباب الخوف المرضي

  • وجود مواقف أو مثيرات أو أشياء غريبة أو منفرة تحدث أثرا نفسيا لدى الطفل فيخاف منها ، خاصة إذا ما تكررت عملية المرور بتلك الخبرات .
  • ما يرتبط في ذهن الطفل من مخاوف حول أشياء أو موضوعات نتيجة تخويف الطفل من بعض الأشياء أو الأشخاص .تخويف الطفل من بعض الاشياء .. مثل تخويف الام للطفل اذا لم ينام ...وتضل ترتبط في ذهن الطفل حتى يكبر وتضل هذه المخاوف تسيطر على الطفل حتى يكبر
  • المعاملة الوالدية غير السوية التي تعتمد على الاستخدام المستمر والمبالغ فيه للعقاب والقسوة وعدم تعويد الطفل الاعتماد على ذاته أو الثقة في نفسه .
  • سوء معاملة المعلمين للطفل واستخدام العقاب كإستراتيجية في التدريس ، ويساعد على ذلك تخويف الآباء للطفل بالمعلم كأداة عقاب وتسلط وتخويف وتهديد .مثل عقاب خصم الدرجات.
  • عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات مع أقرانه في الفصل .اذا لم تكن العلاقه جيده بينه وبين زملائه يشعر الطفل بعدم الثقه بنفسه وععدم الامان فيظهر الخوف.

الخوف المرضي من المدرسة

  يعد الخوف من المدرسة من أمثلة المخاوف المرضية الشائعة بين تلاميذ المدارس ، ويقصد به الخوف الشاذ من المدرسة مع الرغبة في عدم ذهاب الطفل إليها .

العوامل المرتبطة بالخوف المرضي من المدرسة :

  • الخوف العام من المدرسة .
  • الخوف من المدرسين .
  • الخوف من الامتحانات .

 الخوف العام من المدرسة

ـويظهر في حالة الطفل من الطراز المدلل ، أو إذا كانت الأم تفرض على طفلها حماية زائدة وتفرط في تعلقه بها ، فإنه يشعر بالتهديد والحرمان من عطف الأم وحنانها ودفء المنزل مقارنة بالمناخ المدرسي الصارم المفعم بالأوامر والنواهي ، والعقاب وأداء الواجبات وتلقي الدروس ، والطاعة والنظام ، والإلتزام بالقواعد المدرسية .

الخوف من المدرسين

تتأثر شخصية الطفل بشخصية مدرسه واتجاهاته وآرائه ومعتقداته وطريقته في التعبير ، ومعالجة الأمور ، بل ومخاوفه أيضا . ويرجع هذا النوع إلى خوف الطفل من تسلط معلمه أو قسوته أو إسرافه في استخدام العقاب أو تهكمه على الطفل وسخريته منه ، أو تعمد إحراجه أمام أقرانه أي أن العلاقة بين المعلم والتلميذ تلعب دور فعال في تنميه النزعة نحو الخوف من المدرسة أو تقبلها .

الخوف من الامتحانات

وقد يرهب الطفل الامتحان لعدم قدرته على الاستيعاب ، أو عدم ملائمة ظروف منزله للاستذكار الجيد ، أو عدم قدرة الطفل على الفهم والتركيز في الدراسة .

وقد تنعكس كراهية الطفل للامتحان وخوفه منه على المدرسة بل قد تمتد إلى التعليم كله . 

الوقاية من المخاوف المدرسية

تشكل النظام المدرسي والمناهج والمدرسين وجميع ماتشمله المدرسه من انشطه.

لتجنب الأبناء عبء المعاناة المخاوف المدرسية التي تقف في سبيل ارتقائهم النفسي السوي، فإن الأمر يتطلب ما يلي :

  • توعية الوالدين والمربين بأهمية دورهم في هذه المرحلة الهامة في تنشئة الأبناء ، وذلك بالاهتمام بالبيئة المحيطة بالطفل وخاصة الأسرة والمدرسة كمؤسستين تربويتين يمكن أن يترجم التعاون بينهم إلى واقع ملموس ليؤتي ثماره في علاج المشكلات النفسية التي قد يعاني منها الأطفال .
  • تقديم الخبرات السارة للطفل ، وإكسابه المهارات التي تساهم في زيادة ثقته بنفسه وعدم ترهيبه بالامتحانات وعمليات التقييم والدرجات المدرسية .
  • الاستفادة من نتائج الدراسات في إرشاد وتوجيه الآباء والمعلمين لمواجهة المخاوف المرضية وغيرها من المشكلات النفسية والاضطرابات الانفعالية والسلوكية . 

مشكلة الكذب

 يقصد بالكذب تعمد تشوية الوقائع والحقائق ، والتلفظ قولا بغير الحقيقة . والكذب سلوك مرفوض في ضوء معايير الجماعة ، خاصة المعايير الأخلاقية والدينية .

يرجع الكذب إلى عوامل البيئة ، فإذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الحق وتلتزم بالصدق وتقدر الأمانة ، كان من الطبيعي في مثل هذا المناخ النفسي أن يلتزم الطفل حدود الصدق ، معنى ذلك أن الطفل يتلقى أول دروس له عن الصدق أو الكذب في الأسرة .

أنواع الكذب

 

1-  الكذب الخيالي .

الاطفال الذي لديهم خيال واسع هم اذكياء

ومبدعين وعندهم حصيله لغويه وسيعه

والفاظ كثيره جدا

 

يشيع هذا النوع من الكذب في سنوات الطفولة الأولى لاسيما لدى الأطفال

الذين يتمتعون بالخيال الخصب الواسع ، ويمتلكون نصيبا كبيرا من المحصول اللغوي

، فينزعون إلى اختلاق الحكايات والقصص الوهمية .

خيال الطفل مفتاح تربيته على التفكير وتنميه الابداع  والتخيل

 

الكذب الالتباسي

 

 

يشيع هذا النوع من الكذب بين الأطفال في السنوات الأولى من العمر ،

ويرجع سببها الرئيسي إلى خلط الأطفال الصغار بين ما يدركونه حاسيا في

العالم الخارجي المحيط بهم ، وما ينشأ في عقولهم من خيال ، ويتعذر عليهم التفرقة بينها

، ويحدث ذلك عندما يعيد الطفل قصة سبق أن سمعها من أمه او جدته أو أخواته الكبار .

 

الكذب الإنتقامي

 

 

وفي هذا النوع ينزع الطفل إلى إلصاق التهم بالأخرين دون ذنب ارتكبوه انتقاما منهم .

 

 

كذب التقليد

 

 

وفي هذا النوع يتعلم الطفل سلوك الكذب عن طريق تقليد سلوك الوالدين أو إحداهما

أو من يقوم مقامهما ، أو عن طريق من يتعامل معهم في سياق حياته اليومية .

 

 

الكذب الإدعائي أو التعويضي

 

 

يرجع هذا النوع من الكذب عادة إلى الشعور بالحرمان والنقص وعدم الكفاءة ،

فيلجأ الطفل إلى التعويض عن حرمانه ونقصه بإضفاء مظاهر القوة والسيطرة والمبالغة

والتفخيم والتعظيم على ذاته في جانب معين من الجوانب ، المادية أو الدراسية

 

 

الكذب المرضي

 

 

يحدث هذا النوع من الكذب عندما يشتد على الفرد الشعور بالنقص والدونية والقلق فيكبت ذلك

، ثم ينزع إلى الكذب بصورة متكررة ومستمرة لا إرادية فيدمنه كلما واجهته صعوبة أو مشكلة .

 

طرق علاج الكذب

  1. توحيد المعاملة بين الأبناء وعدم تفضيل واحد على الآخر مع توفير مناخ من المحبة والشعور بالأمن النفسي للطفل حتى يبتعد عن الكراهية والإنتقام .
  2. إرشاد الطفل إلى الفروق بين الحقيقة والخيال وبين عالم الواقع المحيط به وبين عالم الخيال الذي ينسجه لنفسه ومنعة من الانغماس في هذا الخيال لدرجة تباعد بينه وبين الواقع .
  3. توفير القدوة الحسنة أمام الأطفال ، حيث أن الطفل يميل إلى التقليد والمحاكاة للنماذج السلوكية المتمثلة في الوالدين والمعلمين وغيرهم من المحيطين به .
  4. تجنب استخدام العقاب البدني في معاملة الأبناء ، حتى لا يندفعون إلى اللجوء للكذب هربا من العقوبة البدنية المتوقعة في حالة الوقوع في الخطأ .
  5. توجيه جهود الأبناء نحو الأمور التي تقع في نطاق قدراتهم مع عدم تكليفهم بما يفوق قدراتهم الحقيقية حتى تكلل جهودهم بالنجاح ، وحتى لا يكون متعطشا لإشباع الرغبة عن طريق الخيال .

مشكلة القلق

القلق هو أحد الحالات الإنفعالية التي قد تصاحب الخوف ، وينشأ من ترقب أو توقع الفرد للمثيرات والمواقف المؤلمة ، ويؤدي به إلى التهيج والإضطراب ، وقد يعوق التفكير العمليات العقلية المختلفة مثل التركيز أو اتخاذ القرارات.

ويعرف القلق بأنه ” حالة توتر شاملة نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ويصحبها خوف غامض وأعراض نفسية وجسمية ، لذا يمكن اعتبار القلق انفعالا مركبا من الخوف وتوقع التهديد والخطر ” .

انواع القلق


القلق العام 

 

هو القلق الشامل الذي يتخلل جوانب عديدة من حياة الفرد ،

 ولكنه من ناحية أخرى يمكن أن يكون محددا بمجال معين أو موضوع معين

أو موضوع تثيره مواقف ذات قدر من التشابه كالامتحان ومواجهة الناس والمواقف

حالة القلق


يقصد بحالة القلق أنها حالة انفعالية متغيرة ، تتسم بمشاعر ذاتية تتضمن التوتر والعصبية والانزعاج ،

 وتحدث حالة القلق عندما يدرك الشخص أن مثيرا معينا أو موقفا ما قد يؤدي إلى إيذائه أو تهديده ،

وتختلف حالة القلق من حيث شدتها ، كما تتغير عبر الزمان

 

سمة القلق

يقصد بسمة القلق وجود فروق ثابتة نسبيا بين الناس في القابلية للقلق ،

وتشير إلى الاختلافات بين الناس في ميلهم إلى الاستجابة تجاه المواقف التي يدركونها كمواقف مهددة ،

 ولا تظهر سمة القلق مباشرة في السلوك ،

بل قد تستنتج من تكرار ارتفاع حالة القلق وشدتها لدى الفرد على امتداد الزمان .

 

 قلق الامتحان

وهو نوع من القلق المرتبط بمواقف الاختبار ، بحيث يثير هذا الموقف في الفرد شعورا بالخوف

 عند مواجهة الاختبارات ، ويتولد قلق الامتحان في عمر مبكر نتيجة لاتجاهات

الوالدين والمعلمين تجاة الدراسة وعمليات التقييم والامتحانات .

القلق الإجتماعي

ويقصد بهذا النوع القلق من الحديث أمام الناس ، كما يتصل هذا النوع من القلق

 بالمواقف الاجتماعية الخاصة بإلقاء الأحاديث أمام الناس ، نتيجة الخوف من الفشل

 أو التفكير في احتمال الوقوع في خطأ ما أثناء الحديث

 

الفرق بين الخوف والقلق

يتضح مما سبق أن الخوف هو استجابة لخطر واضح وموجود فعلا ، على حين أن القلق هو استجابة لتهديد غير محدد أو غير معروف قد ينتج عن مصادر صراع أو مشاعر بعدم الأمان الخوف الشيء الذي اراه اما توقع شيء خطر فهو قلق والقلق يؤدي الى عدم الشعور بالامن.

اسباب القلق عند الاطفال

ويعتبر الخوف من فقدان الحب والحنان من قبل الوالدين أو المعلمين أو الأقران هو أحد المصادر الأساسية للقلق خلال مراحل الطفولة .
فالطفل يتوقع العقاب أو القسوة من المعلم ، أو فقدان الحب أو الحنان من جانب الوالدين أو إحداهما مما يتسبب في شعوره بالقلق .

مشكلات النطق والكلام

 تشمل مشكلات النطق والكلام لدى الأطفال مصادر مختلفة هي :

  • عيوب كلامية مصدرها العوامل النفسية مثل اللجلجة والتهتهة .
  • عيوب مصدرها عوامل عضوية أو وظيفية مثل الثأثأة ، والعيوب الصوتية ( البحة وخشونة الصوت أو حدته )  .
  • عيوب مصدرها عوامل عصبية مثل تأخر الكلام وعسره .

اسباب مشكلة النطق والكلام

الأسباب الجسمية

إن إصابة الطفل ببعض الأمراض العامة التي يهمل علاجها يؤثر في قدرته على النطق والكلام ، فمثلا السعال الديكي ومرض الحصبة والدفتريا وأمراض الجهاز التنفسي عامة قد تترك أثارا ضارة في أجهزة النطق الخاصة بالطفل كضعف الأحبال الصوتية والتهاب الحنجرة ، فيؤدي هذا إلى صعوبة النطق وعدم إمكان التحكم في إخراج الأصوات ، فيكرر الطفل نطق الحرف الأول من الكلمة عدة مرات ثم ينطق بعدها الكلمة .

الأسباب العقلية

قد تنشأ بعض مشكلات النطق والكلام نتيجة تخلف عقلي عند الطفل ويسبب انخفاض مستوى الذكاء ونقص بعض القدرات الخاصة عنده ، حيث يؤدي هذا إلى عدم قدرة الطفل على النطق الصحيح للحروف والكلمات ، رغم أن أجهزة النطق سليمة من الناحية الجسمية والعضوية ، وإنما اختل أداء وظائفها بسبب اختلال القدرات الخاصة عند الطفل وانخفاض نسبه ذكائه عن المستوى العادي بكثير

الأسباب النفسية والتربوية

وهي من الأسباب الأكثر انتشارا بين غالبية الأطفال الذين يعانون من مشكلات النطق والكلام ، وذلك ليس بفعل أمراض جسمية أو تخلف عقلي ، وإنما ترجع إلى وجود عوامل نفسية وإجتماعية وتربوية غالبا ما تؤدي إلى إضطرابات نفسية للطفل ، الأمر الذي يترتب عليه تعثر نطق الحروف وإضطرابات الكلام عند الطفل ، وأول تلك العوامل النفسية هو عدم إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية عند الطفل.

فانعدام شعور الطفل بالطمأنينة والأمن النفسي والعطف يولد القلق والخوف والتوتر النفسي عند الطفل الصغير ، فيضطر للقيام بأنماط من السلوك الشاذ ، أو يتأثر سلوكه عامة بهذا التوتر النفسي ، والذي قد تكون من مظاهره مشكلات النطق والكلام ، فإنه لا يستطيع حينئذ التحكم في حركات النطق ويفقد القدرة على إحداث التوافق بين الحروف والكلمات ، ومن ثم يصاب بالتهتهة والفأفأة عامة

الشدة والقسوة في التعامل مع الطفل

فتعرض الطفل المستمر للضرب من الوالدين أو إحداهما ، والعقاب الصارم من المدرس للطفل يؤدي إلى الشعور بالذلة والإنطواء ، وحيث أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه واقعيا ، فإنه يكبت انفعاله داخل نفسه ، ويحاول الدفاع لا شعوريا عن ذاته بأساليب مرضيه شاذة من ضمن مظاهرها عدم القدرة على التحكم في أصوات الحروف وإحداث التوافق بين الكلمات . كما أن التهتهة قد تتولد مباشرة من تكرار الضرب المستمر للطفل وعدم إعطائه الفرصة الكافية للكلام

أساليب علاج مشكلات النطق والكلام

  • العلاج الطبي . علاج أمراض الجهاز التنفسي أو العيوب التي تصيب أعضاء النطق والكلام .
  • تشجيع الطفل على الكلام ، والعمل على تقوية ثقته بنفسه بشتى الطرق ومنها تكليف التلميذ بواجبات مناسبة ، واستحسان ما يؤديه أمام زملائه ، ومساعدته ومعاملته معاملة طيبة .
  • توجيه أهل الطفل إلى معاملته معاملة متأنية بالتشجيع والاهتمام بأمره والتحدث معه في هدوء ، وعدم إشعاره مطلقا بالضيق أو الضيق منه
  • تقويه الروح الاجتماعية لدى الطفل بإشراكه في الأنشطة التي يميل إليها والعمل على إيجاد صلات من التعاون والتفاهم والمودة بينه وبين زملائه .
  • ضرورة التدريب المستمر للطفل على النطق الصحيح للكلمات ، وأن يتعاون في ذلك المدرس والوالدين ، إلى جانب تدريبات أخرى يحددها الإخصائي النفسي أو الطبيب المختص .
  • إعطاء الطفل الفرصة للسؤال أو الإجابة عن الأسئلة دون حثه على السرعة في الكلام .