كيف تصبح قائدا ناجحا

كيف تصبح قائدا ناجحا ، اكتشف صفات القيادة الناجحة ، بالإضافة إلى الحصول على النصائح التي يمكن أن تساعدك في أن تصبح قائدًا ناجحا.

كيف تصبح قائدا ناجحا
كيف تصبح قائدا ناجحا

كيف تصبح قائدا ناجحا ؟ في إحدى الدراسات ، تم الاستشهاد بصفات القيادة مثل الحزم والطموح والتكيف مع المواقف والظروف  والذكاء والضميرعلى أنها أهم الصفات.

القادة الناجحون إيجابيون ومفعمون بالطموح والحيوية ويلهمون الاخرين. فهم قادرين على التأثير في المتابعين ويلهمونهم لأداء أفضل. إذن ما الذي يمكنك فعله لتبني هذه الصفات القيادية القيمة لتصبح قائدًا أقوى وأكثر فاعلية ونجاحا ؟

عادة ما يوصف القادة الناجحين بأنهم متحمسين وعاطفيين وحقيقيين في مشاعرهم وحيويين. هؤلاء القادة لا يهتمون فقط بمساعدة المجموعة على تحقيق أهدافها ؛ بل يهتمون أيضًا بمساعدة كل عضو في المجموعة للوصول إلى إمكانيته ومؤهلاته الكاملة. 

اليك بعض النصائح حول كيف تصبح قائدًا ناجحا، وعليك أن تفكر في الطرق التي يمكنك من خلالها تنفيذ هذه الاستراتيجيات في حياتك اليومية.

ابدأ بفهم أسلوبك في القيادة

إن فهم أسلوب القيادة الحالي الخاص بك أمر ضروري كخطوة أولى .

 ما هي نقاط قوتك؟ ما هي المجالات التي تحتاج أن تحسنها في شخصيتك ؟ تتمثل إحدى طرق البدء في تقييم المهارات الخاصة بك في إجراء اختبار أسلوب القيادة  للحصول على فكرة عامة عن أسلوب قيادتك  .

بمجرد الانتهاء من الاختبار ، اقرأ عن الخصائص الرئيسية السلبية في أسلوبك والتي تحتاج الى تحسينات. 

هل هذه الصفات تساعد أو تعيق قيادتك الناجحة؟ بمجرد تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين ، يمكنك البدء في البحث عن طرق لتحسين قدراتك القيادية.

التشجيع على الإبداع

الإبداع و التحفيز الفكري هو أحد الصفات القيادية التي تحدد القيادة الناجحة . 

يحتاج المتابعين إلى التشجيع للتعبير عن إبداعهم و تحقيقه  . يجب أن يقدم القائد الفعال تحديات جديدة مع دعم وافٍ لتحقيق الأهداف.

تتمثل إحدى طرق تعزيز الإبداع في تقديم التحديات لأعضاء المجموعة ، والتأكد من أن الأهداف في متناول قدراتهم. 

الغرض من هذا النوع من التمارين هو حمل الناس على توسيع حدودهم الفكرية والعملية لتوسيع مهاراتهم على  مواجهة عوائق النجاح.

كن نموذجا يحتذى به

التأثير المثالي هو أحد المكونات الرئيسية الأربعة للقيادة الناجحة.

 يجسد القادة الناجحون السلوكيات والخصائص التي يشجعونها في أتباعهم. 

وذلك على جميع المستويات بما فيها طريقة المشي والكلام .

 نتيجة لذلك ، يعجب أعضاء المجموعة القادة الذين يتمتعون بهذه الصفة ويعملون على محاكاة سلوكياتهم.

تشير الأبحاث إلى أن القادة قادرين على تعزيز معتقد معين ثم نقله إلى أتباعهم.  

ونتيجة لذلك ، يصبح التابعين متفائلين ولديهم معايير عالية للأداء والإنجاز.

إذا كنت تريد أن تصبح قائدًا ناجحا ، اعمل على نمذجة الصفات التي ترغب في رؤيتها في أعضاء فريقك.

كن شغوفا

هل ستبحث عن شخص ما للتوجيه والقيادة إذا لم يكن مهتمًا حقًا بأهداف المجموعة؟ بالطبع لا! لا يركز القادة العظماء فقط على جعل أعضاء المجموعة ينهون المهام الموكولة اليهم ؛بل لديهم أيضا شغف حقيقي وحماس للمشاريع التي يعملون عليها.

يمكنك تطوير جودة القيادة هذه من خلال التفكير في طرق مختلفة يمكنك من خلالها التعبير عن حماسك. 

دع الناس يعرفون أنك تهتم بتقدمهم. عندما يشارك شخص ما شيئًا ما مع بقية المجموعة ، تأكد من إخبارهم بمدى تقديرك لهذه المساهمات والتي هي في هذه الحالة المشاركة.

الإستماع والتواصل بشكل فعال

تتضمن الجودة أو الصفة المهمة الأخرى للقيادة الناجحة التركيز على توفير اتصال فردي مع أعضاء المجموعة. 

تكون القيادة الناجحة فعالة عندما يكون القادة قادرين على توصيل رؤيتهم إلى أتباعهم ، وهو الشيء الذي يجعلهم يشعرون بالإلهام والتحفيز من هذه الرؤية.

يجب على القادة الجيدين التعبير عن الرعاية الصادقة والاهتمام بأعضاء مجموعتهم بشكل لفظي أوغير لفظي .

يجب إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة ، ليتمكن هؤلاء القادة من ضمان شعور أعضاء المجموعة بالقدرة على تقديم المساهمات وتلقي التقدير لإنجازاتهم.

كن إيجابيا

يتمتع القادة الناجحون بمواقف متفائلة وايجابية تمثل مصدر إلهام للتابعين.

 إذا بدا القادة محبطين أو غير مبالين ، فمن المحتمل أيضًا أن يصبح أعضاء المجموعة كذلك.

حاول أن تظل إيجابيًا حتى عندما تبدو الأمور قاتمة ويبدأ متابعوك في الشعور بالإحباط .

هذا لا يعني مشاهدة الأشياء من خلال نظارات وردية اللون. بل يعني ببساطة الحفاظ على الشعور بالتفاؤل والأمل في مواجهة التحديات.

شجع الناس على المشاركة و تقديم المساهمات

دع أعضاء الفريق يعرفون أنك ترحب بأفكارهم. 

غالبًا ما يُشار إلى القادة الذين يشجعون مشاركة أعضاء المجموعة على أنهم قادة ديمقراطيين أو مشاركين . 

على الرغم من كونهم يحتفظون بالكلمة الأخيرة في جميع القرارات  لنفسهم، الا أنهم يشجعون أعضاء الفريق على القيام بدور نشط في الابداع وتقديم أفكار وخطط جديدة.

أظهرت الأبحاث أن استخدام أسلوب قيادة ديمقراطي يؤدي إلى التزام أكبر وحل أكثر إبداعًا للمشكلات وتحسين الإنتاجية. 

تحفيز الأتباع

يوفر القادة الناجحون أيضًا دافعًا ملهمًا لتشجيع أتباعهم على الانخراط في العمل.

بالطبع ، ليس من السهل دائمًا أن تكون مصدر إلهام.  لكن ولحسن الحظ ، لا تحتاج  دائما إلى خطابات تحفيزية لإيقاظ أعضاء مجموعتك وتحفيزهم بل تحتاج فقط للتحلي بالصفات التي أتينا على ذكرها في هذا المقال.

تتضمن بعض أفكار إلهام القيادة أن تكون شغوفًا حقًا بالأفكار أو الأهداف ، ومساعدة التابعين على الشعور بأنهم منخرطين بالفعل في العملية وتقديم التقدير والثناء والمكافآت على إنجازات الأشخاص.

تقديم المكافآت والتقدير

من الصفات المهمة الأخرى للقائد الجيد معرفة أن تقديم التقدير الفعال والمكافآت هو أحد أفضل الطرق لمساعدة التابعين على الشعور بالتقدير والسعادة. 

 فالأشخاص السعداء يميلون إلى أداء أفضل في العمل.

استمر في تجربة أشياء جديدة

من يقول أن القيادة هي علاقة أحادية الاتجاه؟  أثناء عملك على تطوير بعض هذه الصفات القيادية ، لا تنس أن تنظر إلى أعضاء فريقك للحصول على ردود الفعل والإلهام ، فقد يكون الفريق أحيانا مصدر إلهام في حد ذاته . 

انتبه للأشياء التي كانت فعالة في الماضي وقم بترسيخها في ذاتك وكن دائمًا في بحث عن طرق جديدة لإلهام أعضاء المجموعة وتحفيزهم ومكافأتهم.

إقرأ أيضا